وصايا الحبيب :: اقسام دعوية :: ۩╝◄ الملتقي الاسلامي العام ►╚۩ :: موسوعة المــلل والنــحل

شاطر
عقيدة أهل السنه والجماعه I_icon_minitimeالثلاثاء 12 مارس 2013, 23:56
المشاركة رقم: #1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية
قراني طهر ذاتي

البيانات
عقيدة أهل السنه والجماعه Jb12915568671
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 12/03/2013
العمل/الترفيه : داعية الي الله
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: عقيدة أهل السنه والجماعه


عقيدة أهل السنه والجماعه


أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الذين أخبر النبي صلى
الله عنهم بأنهم يسيرون على طريقته وأصحابه الكرام دون انحراف ؛ فهم أهل
الإسلام المتبعون للكتاب والسنة ، المجانبون لطرق أهل الضلال . كما قال صلى
الله عليه وسلم : " إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي
على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " فقيل له : ما الواحدة ؟ قال :
" ما أنا عليه اليوم وأصحابي " . حديث حسن أخرجه الترمذي وغيره .

وقد سموا " أهل السنة " لاستمساكهم واتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم . و
سموا بالجماعة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث السابق :
" هم الجماعة " . ولأنهم جماعة الإسلام الذي اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في
الدين، وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة .
وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية.

أصول عقيدة أهل السنة والجماعة:

• هي أصول الإسلام الذي هو عقيدة بلا فِرَق ولا طرق ولذلك فإن قواعد وأصول
أهل السنة الجماعة في مجال التلقي والاستدلال تتمثل في الآتي:

ـ مصدر العقيدة هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع السلف الصالح.

ـ كل ما ورد في القرآن الكريم هو شرع للمسلمين وكل ما صَحَّ من سنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وإن كان آحادًا .

ـ المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص التي تبينها، وفهم السلف الصالح
ومن سار على منهجهم.

ـ أصول الدين كلها قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم فليس لأحد تحت أي ستار،
أن يحدث شيئًا في الدين زاعمًا أنه منه.

ـ التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا فلا يعارض شيء من
الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ولا ذوق ولا كشفٍ مزعوم ولا قول شيخ موهوم
ولا إمام ولا غير ذلك.

ـ العقل الصريح موافق للنقل الصحيح ولا تعارض قطعيًّا بينهما وعند توه
التعارض يقدم النقل على العقل.

ـ يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة وتجنب الألفاظ البدعية.

ـ العصمة ثابتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأمة في مجموعها معصومة
من الاجتماع على ضلالة، أما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، والمرجع عند الخلاف
يكون للكتاب والسنة مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة.

ـ الرؤيا الصالحة حق وهي جزء من النبوة والفراسة الصادقة حق وهي كرامات
ومبشرات ـ بشرط موافقتها للشرع ـ غير أنها ليست مصدرًا للعقيدة ولا للتشريع.

ـ المراء في الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة، ولا يجوز الخوض
فيما صح النهي عن الخوض فيه.

ـ يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد، ولا ترد البدعة ببدعة ولا يقابل الغلو
بالتفريط ولا العكس.

ـ كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.




لتوحيد العلمي الاعتقادي:

ـ الأصل في أسماء الله وصفاته: إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسول
الله صلى الله عليه وسلم من غير تمثيل ؛ ولا تكييف ؛ ونفي ما نفاه الله تعالى
عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف
ولا تعطيل
كما قال تعالى: (ليس كمِثْلِه شيءٌ وهو السميع البصير)
مع الإيمان بمعاني ألفاظ النصوص، وما دلّت عليه


ـ الإيمان بالملائكة الكرام إجمالاً، وأما تفصيلاً، فبما صحّ به الدّليل
من أسمائهم وصفاتهم، وأعمالهم بحسب علم المكلف.

ـ الإيمان بالكتب المنزلة جميعها، وأن القرآن الكريم أفضلها، وناسخها، وأن
ما قبله طرأ عليه التحريف، وأنه لذلك يجب إتباعه دون ما سبقه.

ـ الإيمان بأنبياء الله، ورسله ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ وأنهم أفضل ممن
سواهم من البشر، ومن زعم غير ذلك فقد كفر .

ـ الإيمان بانقطاع الوحي بعد محمد صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم
الأنبياء والمرسلين، ومن اعتقد خلاف ذلك كَفَر.

ـ الإيمان باليوم الآخر، وكل ما صح فيه من الأخبار، وبما يتقدمه من
العلامات والأشراط.

ـ الإيمان بالقدر، خيره وشره من الله تعالى، وذلك: بالإيمان بأن الله تعالى علم م
ا يكون قبل أن يكون وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ
لم يكن، فلا يكون إلا ما يشاء، والله تعالى على كل شيء قدير وهو خالق كل
شيء، فعال لما يريد.

ـ الإيمان بما صحّ الدليل عليه من الغيبيات، كالعرش والكرسي، والجنة والنار،
ونعيم القبر وعذابه، والصراط والميزان، وغيرها دون تأويل شيء من ذلك.

ـ الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة الأنبياء والملائكة،
والصالحين، وغيرهم يوم القيامة. كما جاء تفصيله في الأدلة الصحيحة.

ـ رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة وفي المحشر حقّ، ومن أنكرها
أو أوَّلها فهو زائغ ضال، وهي لن تقع لأحد في الدنيا.

ـ كرامات الأولياء والصالحين حقّ، وليس كلّ أمر خارق للعادة كرامة،
بل قد يكون استدراجًا. وقد يكون من تأثير الشياطين والمبطلين، والمعيار
في ذلك موافقة الكتاب والسنة، أو عدمها.

ـ المؤمنون كلّهم أولياء الرحمن، وكل مؤمن فيه من الولاية بقدر إيمانه.


الموضوع الأصلي : عقيدة أهل السنه والجماعه // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: قراني طهر ذاتي


توقيع : قراني طهر ذاتي





عقيدة أهل السنه والجماعه I_icon_minitimeالأربعاء 13 مارس 2013, 00:36
المشاركة رقم: #2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات
عقيدة أهل السنه والجماعه Jb12915568671
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 09/03/2013
العمل/الترفيه : امام وخطيب ومدرس اول بالاوقاف
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: عقيدة أهل السنه والجماعه


عقيدة أهل السنه والجماعه


العقيدة الصحيحة من الأخر

♥️ lol!


قل إن صـــلاتي ونســـــــكي ومحيـــاي ومماتي لله رب العألــــــــمين


الموضوع الأصلي : عقيدة أهل السنه والجماعه // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: طه عبد الرحيم التباع


توقيع : طه عبد الرحيم التباع








مواضيع ذات صلة


عقيدة أهل السنه والجماعه Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




Powered by wsaya
Copyright © 2015 wsaya,