دود الأفعال العنيفة.

كما تؤدى كثرة مشاهده تلك المشاهد إلى تبلد المشاعر واللامبالاة، خاصة مع تكرار مشاهدة التعرض للعنف.

ومن ناحية الأطفال يقول دكتور مجدى إنه يحرم من اللعب لضياع أغلب الوقت فى
متابعة التلفاز، كما أنه كما أن المبالغة فى مشاهدة التليفزيون يؤثر سلبيا
على نمو وتطور الأطفال.

ويبين دكتور مجدى أنه بجانب مشاهد العنف وتأثيرها على شخصية الإنسان فهناك
أيضا المشاهد الجنسية والتحرش الجنسى التى يشاهدها الإنسان بصورة متكررة،
مما يؤدى إلى انتشار حالات الاغتصاب والتحرش فى المجتمعات اعتقادا من البعض
خاصة الأطفال أنه أمر سائد وغير مرفوض فى المجتمع.

ويشير دكتور مجدى إلى أن كل هذا يؤدى إلى إصابة الفرد بعادة الإدمان سواء
إدمان المشاهدة التى قد تؤدى به إلى إدمان كل ما هو سلبى، كما أن الإكثار
من مشاهدة التلفاز ومشاهدة مشاهد العنف والمشاهد الجنسية يؤدى إلى الإصابة
بالأرق وصعوبة فى النوم والاكتئاب العام والإصابة بالأمراض النفسية العامة
وتزايد القلق والمخاوف وانعدام الثقة وفشل الزواج والانقطاع عن العمل وقد
يصل الأمر إلى الاكتئاب الشديد المؤدى إلى الوفاة.