الأحد 28 أغسطس 2011, 04:40 | المشاركة رقم: #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: يا الله نقرأ القرآن ونسجد ولم نجد دمعة نذرفها يا الله نقرأ القرآن ونسجد ولم نجد دمعة نذرفها بسم الله الرحمن الرحيم يا الله نقرأ القرآن ونسجد ولم نجد دمعة نذرفها يا من معاصيه أكثر من أن تحصى يا من رضى أن يطرد ويبعد ويقصى يقول ابن القيم : متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله فاعلم أن قحطها من قسوة القلب وأبعد القلوب من الله القلب القاسى. وكان ابو سليمان الدارانى يقول : لكل شىء علامة وعلامة الخدلان ترك البكاء من خشيه الله. انظروا يرحكم الله إلى حبيبنا صلى الله عليه وسلم كان يصلى ولصدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء من خشيه الله، كان صلوات ربي وسلامه عليه يقضي الليالي قائما وباكيا حتى ابتلت لحيته من شدة البكاء شكرا للواحد الاحد ، أوليست هده من الخشية ؟؟؟ وكان أبو بكر رضى الله عنه رجلاً أسيفاً لا يقدر على القراءة اذا صلى من شدة بكاءه من خشيه الله، أما الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان فى وجهه خطوط مسودة من البكاء. وكان دو النورين رضي الله عنه يغشى عليه من شدة البكاء أما مواقف أبو الصبطين رضي الله عنه وكرم وجهه وأرضاه فهي عديدة وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الدي حكم 30 شهرا فكانت عند الله بميزان 30 دهرا يغشى عليه ويلتقي مريضا من خشية الجبار . هكدا هم وهكدا كانوا مبشرين بالجنة ...!!! ويبكون حتى الازيز والاغماء والمرض من خشيته سبحانه وتعالى . نعم تلك كانت حـــــالهم مع الله عزوجل " عيون باكية وقلوب رقيقة " أحس بالدهول والله من طباع ومواقف هؤلاء العظماء كلما أقرأ عنهم. واستغرب واندهش من طباعنا نقرأ القران ونسجد ولا نجد دمعة ندرفها الا في حالات دنيوية ...!!! يا الله ... يا الله ... يا الله ...الغوث والمدد يا الله رجل دكر الله خالياً " وليس شيء آخر " ففاضت عيناه ... دكر الله خاليا ففاضت عيناه من خشية ربه فكان جزاء هده العينان أن يظله الله تحت ظله فى يوم ترى فيه الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عداب الجبار والمنتقم شديد .يوم تدهل كل مرضعة عما أرضعت . يوم الكل مشغول بما فيه وينادي : نفسي نفسي . يوم ينادي المنادي : هلم إلى العرض على خالق السماوات والأرض . يوم تقترب الشمس بادن ربها مقدار شبر من رؤوس الخلائق . ويقول النبى صلى الله عليه وسلم: فيما رواه الترمذى والامام أحمد بسند صحيح لا يلج النار ( أى تحرم عليك) أحداً بكى من خشيه الله حتى يعود اللبن فى الضرع.. ويقول النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الدى رواه الطبرانى فى الصغير وحسنه الالبانى : طوبى لمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته . يقول محمد بن واسع لقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم فى الصف فتسيل دموعه على خده ولا يشعر به الدى هو جانبه . وقال بعضهم : إن الرجل كان ليبكى عشرين سنة وإمرأته معه لا تعلم وقال أيوب السختياني : إدا بكى إحتال وأخفى بكاءه فإدا رق أمسك أنفه (أشعر الناس أنه مزكوم ) فإدا غلبته عبرته قام من المجلس . يااااااااالله ... يااااااااالله ... يااااااااالله يشعر من حوله بأنه مزكوم حتى لايثنى عليه من حوله ويقولون إنه رجل بكاء... قيل لعطاء السليمي رحمه الله تعالى: مدا تشتهي؟ قال: أشتهي أن أبكي حتى لا أقدر أن أبكي.. بكى البكاؤون للرحمن ليلاً .... وباتوا سجّدا لا يسأمون بقاع الارض من الشوق .... تحن متى عليها يسجدون اللهم إنا نعود بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع . اللهم ارزقنا حلاوة القران والسجود أستغفر الله العظيم وأتوب إليها .
| |||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
مواضيع ذات صلة | |
|