الثلاثاء 31 مايو 2011, 00:01 | المشاركة رقم: #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: قصة الحطاب والهارب قصة الحطاب والهارب قصة الحطاب والهارب بينما كان حطاب يحطب ويجمع الحطب ويصنع منه أكواماً قبل نقله إلى... بيته ، إذا بشاب يركض ويلهث من التعب ، فلما وصل إليه طلب منه أن يخبئه في أحد أكوام الحطب كي لا يراه أعداؤه الذين هم في أثره يريدون قتله فقال الحطاب : أدخل في ذلك الكوم الكبير ، فدخل وغطاه ببعض الحطب كي لا يرى منه شيء . ...وأخذ الحطاب يحتطب ويجمع الحطب . وبعد قليل أبصر الحطاب رجلين مسرعين نحوه فلما وصلا سألاه عن شاب مر به قبل قليل ووصفاه له ، وإذا به الشاب نفسه المختبئ عنده ، فقال لهم : نعم لقد رأيته وخبأته عنكما في ذلك الكوم ابحثوا عنه فأنكم ستجدونه والشاب في كوم الحطب يسمع الحديث ، فكاد قلبه يقف لشدة الخوف والهلع عندما سمع الحطاب يخبرهم بمكانه . فقال أحدهما للآخر : إن هذا الحطاب الخبيث يريد أن يشغلنا في البحث عنه في كوم الحطب الكبير هذا ليعطيه فرصة للهرب ، لا تصدقه ، فليس من المعقول أن يخبئه ثم يدل عليه ، هيا نسرع للحاق به . ومضيا في طريقهما مسرعين . ولما ابتعدا واختفيا عن الأنظار خرج الشاب من كوم الحطب مذهولاً مستغرباً ، وقد بدت عليه آثار الاضطراب والخوف والغضب ، فقال معاتباً الحطاب : كيف تخبئني عندك وتخبرهم عني ، أليس لك قلب يشفق ؟ ! أليست عندك رحمة .. أليس .. أليس ... ؟ فقال الحطاب : يا بني إذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجى ووالله لو كذبت عليهم لبحثوا عنك ووجدوك ثم قتلوك ================= سر على بركة الله وإياك والكذب وأعلم أن الصدق طريق النجاة .
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
الثلاثاء 31 مايو 2011, 03:01 | المشاركة رقم: #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: قصة الحطاب والهارب قصة الحطاب والهارب المؤمن الصادق هو من يحب الخير لنفسه وللآخرين , بل ويسعى إلى تفريج الكربات عن الناس , حتى ينال من ربه حسن الجزاء وفيض العطاء في الدنيا والآخرة , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِي الدُّنْيَا ، سَتَرَهُ اللهُ فِي الآخِرَةِ ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ. أخرجه أبو داود (4946) و"التِّرمِذي" 1425 و1930. جزاك الله خيرا وبارك الله لك
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
مواضيع ذات صلة | |
|