الإثنين 13 مايو 2013, 22:30 | المشاركة رقم: #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: صفية بنت عبد المطلب صفية بنت عبد المطلب صفية بنت عبد المطلب رضى الله عنها هى صفية بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله وهى أخت حمزة بن عبد المطلب ، أمها هالة بنت وهب خالة النبى. أول من تزوجها الحارث بن أمية أخو سفيان بن حرب ولما مات تزوجها العوام بن خويلد بن أسد ، فأنجبت لهالزبير والسائب وعبد الكعبة . أسلمت مع ولدها الزبير وأخيها حمزة وهاجرت الى المدينة وكانت من أوائل المهاجرات .بايعت الرسولعلى الاسلام مع الصحابيات وكانت لهذه البيعة أثر واضح فى حياتها والأمانة والاخلاص فى قولها وعملها . كانت رضى الله عنها أديبة، واعظة ، فاضلة . لم يفرض الاسلام الجهاد على النساء ولكنه لم يحرمه عند الضرورة ، شاركت صفية رضى الله عنها فى غزوة أحد ، وذلك بقتال الأعداء بالرمح ، وقد جاءت يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح ، تضرب فى وجوه الناس وتقول : انهزمتم عن رسولالله؟ وكان أخوها حمزة بن عبد المطلب قد قتل ومثل به ..فلما رآها رسول اللهقال لابنها الزبير: ارجعها لكى لاترى أخيها .وذهب اليهاالزبير بن العوام وقال: يا أماه ! ان رسول اللهيأمرك أن ترجعى فقالت صفية بنت عبد المطلب : ولم؟ لقد بلغنى أن أخى مات، وذلك فى الله ،لأصبرن ولأحتسبن ان شاء الله . فلما جاء الزبير رسول اللهفأخبره بقول أمه صفية ،قال النبى خل سبيلها ، فأتتصفية فنظرت الى أخيها حمزة وقد بقرت بطنه ، فاسترجعت واستغفرت . ]وشهدت غزوة الخندق ، وكان لصفية رضى الله عنها موقف لا مثيل له فى تاريخ نساء البشر . فحين خرج الرسول لقتال عدوه فى معركة الأحزاب (الخندق) ، وقام بوضع الصبيان ونساء المسلمين وأزواجه فى حصن حسان بن مثبت قالت صفية : مر بنا رجل من اليهود ،فجعل يطيف بالحصن ،وقد حاربت بنو قريظة وقطعت ما بينها وبين رسول الله ، وليس بيننا وبينهم أحد يدافع عنا ، ورسول اللهوالمسلمون فى غور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم ان أتانا آت ، فقلت يا حسان أن هذا اليهودى كما ترى يطيف بالحصن . وانى والله ما آمنة أن يدل على عوراتنا من وراءنا من اليهود . وقد شغل عنا رسول اللهوأصحابه، فانزل اليه فاقتله .قال : والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا ، قالت : فأخذت عودا" ثم نزلت من الحصن اليه فضربته بالعود حتى قتلته، ثم رجعت الى الحصن . وقد كان لهذا الفعل المجيد من عمة رسول اللهأثر عميق فى حفظ نساء المسلمين . ويبدو أن اليهود ظنوا أن هذه الحصون فى منعة من الجيش الاسلامى مع أنها خالية عنهم تماما". فلم يجترئوا مرة ثانية للقيام بمثل هذا العمل. وبذلك كانت أول امرأة مسلمة تقتل رجلا" فى سبيل الله . توفيت رضى الله عنها فى خلافة عمر بن الخطاب سنة عشرين هجرية و لها من العمر ثلاث وسبعون سنة . ودفنت فى البقيع فى دار المغيرة بن شعبة . وقد رثت رسول اللهفقالت : ألا يا رسول الله كنت رجاءنا...وكنت بنا برا" ولم تك جافيا" وكنت رحيما" هاديا" معلما"...ليبك عليك اليوم من كان باكيا" لعمرك ما أبكى النبى لفقده ...ولكن لما أخشى من الهرج آتيا" كأن على قلبى لذكر محمد ...وما خفت من بعد النبى المكاويا
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
مواضيع ذات صلة | |
|