الجمعة 04 يناير 2013, 20:13 | المشاركة رقم: #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: الفضيل بن عياض الفضيل بن عياض [size=21]بسم الله الرحمن الرحيم [/size]اسمه ونسبه: الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر أبو على التميمى اليربوعى الخراسانى المروزىالمجاور بحرم الله. مولده: ولد بسمرقند ونشأ بأبيورد وكان مولده فى السنة السابعة بعد المائة تقريبا. توبته: روى ابن عساكر بسنده عن الفضيل بن موسى قال: كان الفضيل شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينا هو يرتقى الجدران اليها سمع تاليا يتلو " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله" قال: يارب قد آن فرجع فآواه الليل الى خربةفاذا فيها رفقة فقال بعضهم: نرتحل وقال قوم: حتى نصبح فان فضيلاعلى الطريق يقطع علينا قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل فى المعاصى وقوم من المسلمينههنا يخافوننى وما أرى الله ساقنى اليهم الا لأرتع اللهم انى قد تبت اليك وجعلت توبتى مجاورة البيت الحرام. شيوخه: روى عن الأعمش والثورى ومنصور بن المعتمر وهشام بن حسان وسليمان التيمى وعوف الأعرابى وغيرهم. تلاميذه والرواه عنه : روى عنه الثورى وابن عيينة والشافعى وابن المبارك والحميدى ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدى وقتيبة بن سعيد وغيرهم. ثناء العلماء عليه: - قال بن عيينة : فضيل ثقة وكان يقبل يده. - قال النسائى : ثقة مأمون رجل صالح . - قال بن المبارك : ما بقى على ظهر الأرض عندى أفضل من فضيل بن عياض. - وقال الذهبى: الامام القدوة الثبت شيخ الاسلام. - قال ابن حجر: ثقة عابد امام. من أحواله وأقواله: * قال رحمه الله: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد. · قال: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله. · قال: الخوف أفضل من الرجاء ما دام الرجل صحيحا ، فاذا نزل به الموت فالرجاء أفضل. · قيل له: ما الزهد؟ قال: القنوع . قيل: ما الورع؟ قال: اجتناب المحارم. قيل: ما العبادة؟ قال: أداء الفرائض. قيل: ما التواضع؟ قال: أن تخضع للحق. · قال: لو أن لى دعوة مستجابة ما جعلتها الا فى السلطان قيل له: يا أبا على فسر لنا هذا، قال: اذا جعلتها فى نفسى لم تعدنى، واذا جعلتها فى السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد. · قال: لا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يعد االبلاء نعمة والرخاء مصيبة وحتى لا يحب ان يحمد على عبادة الله. · قال: من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غما ممن سجن لسانه. · قال: كفى بالله محبا، وبالقرآن مؤنسا، وبالموت واعظا. · قال: خصلتان تقسيان القلب، كثرة الكلام، وكثرة الأكل. [size=21]وفاته: توفى الفضيل رحمه الله سنة سبع وثمانين ومائة فرحمه الله رحمة واسعة وجمعنا به مع نبينا صلى الله عليه وسلم فى الفردوس.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
مواضيع ذات صلة | |
|