الجمعة 17 يونيو 2011, 00:27 | المشاركة رقم: #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ قصة رائعة فيها عبرة و خير كثير لكل الزوجات ننصح بقراءتها :)) مرت شهور على زواجي ..وبدأت أعباء البيت ومسؤولياته تأخذ كثيراً من وقتي واهتمامي ..لم أنتبه إلى أنني صرت أهمل في مظهري ..قل اهتمامي بأن أبدو جميلة أمام زوجي ، لم أعد أجلس طويلاً أمام المرآة ..هل هو الاطمئنان إلى أن عبد الرحمن يحبني ولن ينصرف عن الاهتمام بي ؟ أم هي مشاغل البيت التي لم تعد تترك لي الوقت الكافي الذي أهتم فيه بنفسي ؟ كما قلت فإني لم أنتبه إلى إهمال مظهري إلا حين فاجأني عبد الرحمن بسؤاله : ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ وقفزت إلى ذهني على الفور صلاتي ؛ هل يتهمني عبد الرحمن بالتقصير فيها ؟ إني محافظة عليها وعلى أوقاتها ! أم أنه يريد حجابي الذي أحافظ عليه كما يأمر الإسلام ؟ ربما قصد طاعتي له ..! مرت هذه التساؤلات والخواطر سريعاً وأنا أنظر إلى عبد الرحمن وعيناي تفيضان تساؤلاً واستنكاراً..! قلت : وهل وجدت ما ينقض صلاحي ؟ ابتسم وقال : أجل. قلت : هل رأيتني أضعت صلاة من الصلوات ؟ قال: لا. قلت : أم تراني أخرتها عن وقتها ؟ قال : ولا هذه. قلت : هل عصيتك في أمر ؟ قال : حتى اليوم ولله الحمد ،أنتِ تطيعينني في كل أمر. قلت : إذاً أنت تعني حجابي .. لكني ملتزمة به كما أمرني ربي. قال : وأنا أشهد أنك ملتزمة بهذا. قلت بانفعال : ما الذي نال من كوني زوجة صالحة إذاً ؟ قال : يبدو أنك لن تحزريه. قلت مستسلمة : لن أحزره .. قل ما هو ؟ قال : ألا تلاحظين أنك بدأت تهملين في زينتك لي ؟ قلت صارخة : وما دخل هذا في صلاحي ؟ رد مبتسماً : له دخل كبير ! قلت مغضبة : اسأل من شئت من المشايخ والعلماء … فلن يوافقك أحد على أن زينتي لك من صلاحي! قال : لن أسأل أحداً. قلت بشيء من الانتصار : لأنك تعرف أنه لن يوافقك أحد على ما تدعيه. قال : لن أسأل أحداً لأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قرر هذا .. ومن ثم فلا أحتاج موافقة أحد منهم. قلت : لم أقرأ في حياتي حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه المرأة المتزينة لزوجها إمرأة صالحة ..! قال : أمتأكدة أنتِ ؟ قلت : هات .. قل …إذا كان كلامك صحيحاً ؟ قال : حسنٌ .. استمعي إلى الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟ : المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته )). “ رواه أبو داود والحاكم" قلت : النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل من تتزين لزوجها امرأة صالحة ! قال : لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات للمرأة الصالحة ، وأول صفة من هذه الصفات ، وأول الخصال قوله صلى الله عليه وسلم : (( إذا نظر إليها سرته )) أليس كذلك ؟ قلت : بلى. قال : وكيف تدخل المرأة السرور إلى قلب زوجها إذا نظر إليها ..؟ أليس بمظهرها الحسن؟ أدركت غاية عبد الرحمن ، وعرفت أنه كان على حق ، وفهمت لماذا قدّم لي بهذا الحوار الذي أثارني به ليجعلني أصل معه إلى هذه الحقيقة. قلت : هذا يعني أن ظهور المرأة أمام زوجها بمظهر يسره … جزء هام من صلاحها. قال : أحسنت يا سارة .. ولكن كيف عرفتِ أنه جزء هام ؟ قلت : لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ به الخصال الثلاث .. وجعله أو خصلة من خصال صلاح المرأة. قال : ولو أردنا أن نعطي بكل خصلة من الخصال الثلاث نصيباً واحداً لكان نصيب كل خصلة 33% تقريباً من صلاح المرأة. قلت : إن كثيراً من الزوجات يجهلن هذا .. يجهلن أن اهتمامهن بمظهرهن أمام أزواجهن جزء هام من صلاحهن. تابعت ضاحكة : بل أنا نفسي كنت من هؤلاء الزوجات قبل قليل. قال : ما عليك يا سارة …يكفيك فخراً أنك حين تدركين الحق تسلمين به حالاً فلا تجادلين ولا تمارين. قلت : هذا من فضل الله علي .. ثم بفضل توجيهك الدائم لي وحلمك عليّ. قال : هذا من فضل الله وحده. قلت : يخطر في ذهني وجيه آخر نفهمه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال متهللاً مشجعاً : قولي يا سارة. قالت : لقد قال رسول الله صلى الله علي وسلم : (( إذا نظر إليها سرته )) ولم يقل إذا نظرت إليها جارتها ، أو نظرت إليها صديقتها ، أو نظرت إليها ضيفتها ، أو نظرت إليها أمها .. ونحن نشاهد لنساء هذه الأيام يتزيّن للنساء من حولهن .. زائرات أو مزورات أكثر مما يتزينّ لأزواجهن. قال : بارك الله فيك يا سارة. قلت : وهناك أمر آخر. قال وعلائم فرح أستاذ بتلميذه النجيب قد ظهرت على واضحة وجهه : وهو ؟ قلت : صلاح المرأة بتزينها لزوجها يؤدي إلى صلاح زوجها نفسه. قال : كم أنتِ رائعة يا سارة. تابعت كلامي : فالزوج حين يرى من زوجته ما يسره لا ينظر إلى غيرها .. وتعف نفسه عن سواها .. ويغض بصره عن النظر إلى النساء. قال: صدق من قال : [ رب تلميذ فاق أستاذه ] ..وأنت تفوقت اليوم عليّ يا سارة.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
السبت 18 يونيو 2011, 20:10 | المشاركة رقم: #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
مواضيع ذات صلة | |
|