السبت 05 مارس 2011, 17:55 | المشاركة رقم: #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: مشــــهد مـــؤلم مشــــهد مـــؤلم مشــــهد مـــؤلم تسارعت خطواتها نحو سجادتها .... كبرت على عجالة من أمرها ... لم تحرص على تغطية مقدمة شعرها ولا على قدماها .... نست أو تناست أن المرأه كلها عورة الا وجهها وكفيها في الصلاة ولكن الأمر أعظم من ذلك .... نقرت صلاتها ... لم تتم أركانها ولم تأتي بواجباتها على الشكل المطلوب ... تمتمت بالفاتحه بلا تدبر ولا تأمل .... تركع وتسجد بسرعة عجيبه تكاد معها لا تنطق بشي لا بالركوع ولا بالسجود ....سلمت ثم رمت بغطاء الصلاة على الأرض وركضت بنفس السرعة التي جاءت بها .... ترى ما دهاها ؟؟؟ ما بالها ؟؟؟ مابها ؟؟؟؟ لا شئ .... لا شئ البته .... سوى أن موعد الصلاة لدى هذه الأخت المسكينه لا يتعدى تلك الدقائق التي تفصل برنامجها أو مسلسلها المفضل،، وخوفا من أن تفوتها إبتسامة ذلك المذيع .... أو همسة ذلك البطل.... نقرت صلاتها وكأنها هم وأزاحته عن كاهلها ... ونسيت أو تناست انه الصلاه هي اهم شيء و اول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامه فان صلحت صلح سائر عمله و ان فسدت فسد سائر عمله اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
الخميس 24 مارس 2011, 19:52 | المشاركة رقم: #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: مشــــهد مـــؤلم
| |||||||||||||||||||||||||||||||
الخميس 07 أبريل 2011, 14:19 | المشاركة رقم: #3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: مشــــهد مـــؤلم مشــــهد مـــؤلم - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة. - حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه ليس شيء يقربكم إلى الجنة إلا قد أمرتكم به و ليس شيء يقربكم إلى النار إلا قد نهيتكم عنه ، إن روح القدس نفث في روعي : إن نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله و أجملوا في الطلب ، و لا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله ، فإن الله لا يدرك ما عنده إلا بطاعته. - السلسلة الصحيحة للألباني - رقم 2866. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: - قال الله تعالى : { رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ } - سورة النور الآية 37 - قال الله تعالى : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } - سورة الكهف الآية 46 :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: للصلاة منزلة عظيمة جداً في دين الله، لا تكاد تعدلها منزلة أي شعيرة أخرى. فقد فرض الله الصلاة على جميع المؤمنين أصحاب الرسل كلهم، حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من الإيمان والإسلام والدين، ومن العبادة كلها: (وما أمروا إلا ليعبـدوا الله مخلصـين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) [البينة: 5] (وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) [مريم: 31] (وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين) [يونس: 87] وترتبط الصلاة بالإيمان بالغيب والإنفاق: (الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) [البقرة: 3] وترتبط بالصبر والخشوع وبسائر الشعائر: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإِنها لكبيرة إلاَّ على الخاشعين) [البقرة: 45] (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) [البقرة: 43] وإنها صفة ملازمة للمؤمنين: (قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون) [المؤمنون: 1، 2] (والذين هم على صلواتهم يحافظون) [المؤمنون: 9] ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون. وبالأسحار هم يستغفرون) [الذاريات: 17، 18] (وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون) [الأنعام: 92] (الذين هم على صلاتهم دائمون) [المعارج: 23] (والذين هم على صلاتهم يُحافظون) [المعارج: 34] وللصلاة أثر كبير في حياة الإنسان. فبالإضافة لما ذكر أعلاه فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر: (اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون) [العنكبوت: 45] والصلاة شعيرة رئيسة للعبادة يقوم بها الإنسان المؤمن والطير ومخلوقات كثيرة، وكل ما في السموات والأرض يسبح بحمده: (ألم تر أن الله يُسبح له من في السموات والأرض والطير صافاتٍ كُل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون) [النور: 41] وكانت محور دعاء إبراهيم - عليه السلام -: (ربّ اجعلني مُقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) [إبراهيم: 40] ولهذه الخصائص العظيمة كانت الصلاة فرضاً على المسلم فرضه الله - سبحانه وتعالى - وأمراً من عنده: (قُل لعبادي الذي آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال) [إبراهيم: 31] وكذلك: (فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جُنُوبِكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً مَوْقُوتاُ) [النساء: 103] (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) [البقرة: 43] (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) [البقرة: 238] ويتوالى الأمر بالصلاة والإلحاح بها إلحاحاً شديداً بأساليب متعددة، حتى لا يبقى عذر لمن يريد أن يتفلت منها: (والذين يمسكون بالكتاب وأقامُوا الصلاة إنا لا نضِيعُ أجر المُصْلِحين) [الأعراف: 170] ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: احسنتى غاليتى جزاك الله خيراا
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
مواضيع ذات صلة | |
|