الجمعة 03 مايو 2013, 02:07 | المشاركة رقم: #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: أسم الله الغفور أسم الله الغفور إسم الله الغفور الغفـــــران ... مع الرحمة والحلم والود
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
الجمعة 03 مايو 2013, 02:09 | المشاركة رقم: #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: أسم الله الغفور أسم الله الغفور الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (غفور حليم) الغفور: هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده , وهذا الاسم ينبئ عن مبالغة ناشئة بالإضافة إلى مغفرة متكررة مرة بعد أخرى فهو غفور بمعنى أنه تام الغفران حتى يبلغ أقصى درجات المغفرة , والتخلق بهذا الاسم يستدعي مداومة الاستغفار و مسامحة العباد فيما يرتكبونه. الحليم : هو الذي لا يستفزه غضب ولا يحمله على استعجال العقوبة بمعنى أنه هو الذي يسامح الجاني مع استحقاقه العقوبة والمؤاخذة بالذنب وهو الذي يشاهد معصية العصاة ويرى مخالفة الأمر ثم لا يستفزه غضب ولا يعتريه غيظ ولا يحمله شيء على المسارعة إلى الانتقام مع غاية الاقتدار(ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة). والحليم من كان صفاحاً عن الذنوب ستاراً للعيوب , وهو الذي غفر بعد ما ستر وهو الذي يحفظ الود ويحسن العهد وينجز الوعد ويسبل ستر عفوه على المذنبين. الآيات: 1- {لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }البقرة225 2- {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }البقرة235 3- {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }آل عمران155 4- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }المائدة101 ************************** الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (غفور شكور) الغفور: هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده , وهذا الاسم ينبئ عن مبالغة ناشئة بالإضافة إلى مغفرة متكررة مرة بعد أخرى فهو غفور بمعنى أنه تام الغفران حتى يبلغ أقصى درجات المغفرة , والتخلق بهذا الاسم يستدعي مداومة الاستغفار و مسامحة العباد فيما يرتكبونه. الشكور: هو الذي يعطي الكثير على العمل القليل وهو كثير الثناء على عبده بذكر طاعته وهو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر , ويعطي بالعمل في أيام معدودة –التي هي عمر العبد-نعماً في الآخرة غير معدودة , ومن يجازي الحسنة بأضعافها يقال إنه شكر تلك الحسنة ومن أثنى على المحسن يقال إنه شكره , وهو الذي إذا نول أجزل له , وإذا أطيع بالقليل قبل . الآيات: 1-{لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ }فاطر30 2-{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }فاطر34 3- {ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23 *********************** الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (الغفور الودود) الغفور: هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده , وهذا الاسم ينبئ عن مبالغة ناشئة بالإضافة إلى مغفرة متكررة مرة بعد أخرى فهو غفور بمعنى أنه تام الغفران حتى يبلغ أقصى درجات المغفرة , والتخلق بهذا الاسم يستدعي مداومة الاستغفار و مسامحة العباد فيما يرتكبونه. الودود : هو المحب لعباده المؤمنين أو المحبوب لهم , وهو الراضي عنهم والمادح لهم بأعمالهم وهو الذي يودد عباده إلى خلقه وهو الكثير الإحسان لمن وده بالطاعة وهذا الود يختص المؤمنين لأنهم أصفياء الله تعالى بالإضافة إلى ما يصيبهم من رحمته تعالى , والودود هو المتحبب إلى أوليائه بمعرفته وإلى المذنبين بعفوه ورحمته وإلى العوام برزقه وكفايته , وهذا الود من الودود لا يزداد بالوفاء ولا ينتقص بالجفاء . الآيات: 1-{وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ }البروج14 **************************** العفو ... والغفران مع القدرة * العفو وهو اسم من أسماء الله الحسنى وهو المتجاوز عن الذنب , وأصله المحو والطمس وهو من أبنية المبالغة يقال عفا يعفو عفوا فهو عاف وعفو . وفي حديث الزكاة (قد عفوت عن الخيل والرقيق فأدوا زكاة أموالكم) أي تركت لكم أخذ زكاتها وتجاوزت عنه ومنه قولهم عفت الريح الأثر إذا طمسته ومحته. ومنه حديث أم سلمة قالت لعثمان : لا تعف سبيلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لحبها أي لا تطمسها . ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه ( سلوا الله العفو والعافية والمعافاة ) فالعفو محو الذنوب والعافية أن تسلم من الأسقام والبلايا وهي الصحة وضد المرض ونظيرها الثاغية والراغية بمعنى الثغاء والرغاء والمعافاة هي أن يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك أي يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ويصفر أذاهم عنك وأذاك عنهم وقيل هي مفاعلة من العفو وهو أي يعفو عن الناس ويعفو هم عنه .ومنه الحديث (تعافوا الحدود فيما بينكم) أي تجاوزوا عنها ولا ترفعوها إلى فإني متى علمتها أقمتها .وفي حديث ابن عباس : وسئل عما في أموال أهل الذمة فقال العفو أي عفي لهم عما فيها من الصدقة وعن العشر في غلاتهم . وفي حديث ابن الزبير أمر الله نبيه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس هو السهل المتيسر أي أمره أن يحتمل أخلاقهم ويقبل منها ما سهل وتيسر ولا يستقصى عليهم. ومنه حديثه الآخر أنه قال للنابعة ( أما صفو أموالنا فلآل الزبير وأما عفوه فإن تيما وأسدا تشغله عنك ) قال الحربي العفو أجل المال وأطيبه . وقال الجوهري : عفو المال ما يفضل عن النفقة وكلاهما جائز في اللغة والثاني أشبه بهذا الحديث. الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (عفواً غفوراً) العفو: هو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي , وهو الذي مع كثرة ذنوب عباده يرزقهم ويعافيهم بل ويمحو سيئاتهم ويزيل آثار ذنوبهم بالكلية من ديوان الكرام الكاتبين بل ويبدلها حسنات إذا رأى منهم ميلاً إلى التوبة النصوح , والعفوُ هو الذي أزال عن النفوس ظلمة الزلات برحمته وعن القلوب وحشة الغفلات بكرامته. الغفور: هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده , وهذا الاسم ينبئ عن مبالغة ناشئة بالإضافة إلى مغفرة متكررة مرة بعد أخرى فهو غفور بمعنى أنه تام الغفران حتى يبلغ أقصى درجات المغفرة , والتخلق بهذا الاسم يستدعي مداومة الاستغفار و مسامحة العباد فيما يرتكبونه. الآيات: 1- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً }النساء43 2-{فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً }النساء99 ************************* الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (عفو غفور) 1-{ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }الحج60 2- {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }المجادلة
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
مواضيع ذات صلة | |
|