 الثلاثاء 05 مارس 2013, 18:08 | المشاركة رقم: #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||
|  موضوع: الــــحـــــــــبيب الــــحـــــــــبيب لماذا يعتقد شخص ما انه غير مؤهل ليكون محبوبا او ان يكون طرف ايجابي في علاقة حب؟ وللحب انواع علينا ان نفهما ونفرق بينها وربما يوما ان اراد الله نفصلها! وقد نقدر عالما لعلمه وابا واما لدورهم في حياتنا وكبيرنا لسنه ومحسننا لعمله فالاحترام والتقدير شئ والتعبد بهم شئ اخر, وحتى الحب الذي يجعل الانسان منقطعا عن الدنيا متعبدا بحبيبه ولا يرى من الدنيا سواه يحرق نفسه وحبيبه بكثرة اخطائه واعتذاراته وتكرارها فهو يضيق عليه حياته ومجاله الذي يسبح فيه هو ايضا حب مبالغ فيه, ويروح المفارق لحبيبه بعدها ليعاقب نفسه ويوبخها لانه خسر حبيبه, والجواب وهو السبب: انه الفقر الثقافي الذي يعني ضعف الثقة والبعد عن الله ليجعل الانسان يمجد غيره ويعبده وهذا يعني ايضا الفراغ الروحاني والديني والنفسي الذي يعيشه. وقالوا القلب الخالي من الايمان يبليه الله بحب الصور. يعني لا يوجد في قلب هذا الانسان الا صور الحبيب التي خزنها في الذاكرة وما رافقها من مواقف جميلة وذكريات وهذه شهادة تعني قلة الايمان وضعفه. ومن لم يعبد الله على ايمان وبصيرة يبتلى بعبادة البشر دون ان يعني بها الشرك بل ان هذا الانسان لا يملك في قلبه ولا عقله الا كل ما يتعلق بحبيبه. النتائج: غيرة قاتلة عمياء عجفاء تدمر اي حب, تقصير عمر الحب وانتهائه نهاية سيئة, فقدان الثقة بالنفس بفقدان الحبيب والاحساس بالحزن والقهر والفشل وهنا تبداء العقد الصعبة فمن يعيد لهذا الذي فقد ثقته توازنه الثقته بنفسه؟ وبعدها يتم الانتقال اما الى فكر الانتقام والحقد على الناس جميعا وفقدان الثقة بهم مثل ان يكره الرجل جميع النساء او تكره امراءة جميع الرجال, او الانطواء والعزلة وعدم التفكير بالزواج او الغائه تماما. اذا نصل الى خلاصة ان القلب يجب ان يملئ بالايمان وربما ينقص ويزيد ولكن ان لا نتركه فارغا. ان نتحقق من انفسنا ان ايماننا سليم واننا لسنا مؤمنين سطحيين مذبذبين وايماننا مبني على الحاجة او العادة او الجهل. ان نعطي الله حقه وعبادته اكثر مما نعطي الدنيا من هم وهموم ولهث خلفها وعبادة لها ولأهلها. ان لا نكون اناس ماديين وهمنا هو جمع المال على حساب العلم وكما ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماهم بعبدة الدينار والدرهم. ان نعامل الناس مهما كانت درجة قربهم بالاعتدال في المحبة والكره ولا نبالغ باي منها. فعلاقة الزواج تعني المشاركة وانها تتشكل من قسمين متساويين وكل طرف يشكل النصف ولا نسمح بخلل في هذه العلاقة فيصبح طرفا اسيرا او عبدا للطرف الاخر. ان يكون لنا دور في اي علاقة نكون طرف بها ولا نسمح ان نكون مهمشين ولا تفرض علينا اي علاقة بل كل يملك نصيبه من الحرية في الاختيار كأن يختارك احد ما وانه معجب بشخصيتك فتشكره ولكن انت ايضا تملك الحق في الاختيار وقد تختار ان لا تكون طرفا في هذه العلاقة لعدم توافقها مع افكارك ومبادئك وتنسحب منها بأدب وبالتدريج حرصا على مشاعر الطرف الاخر.
| |||||||||||||||||||||||||||||||
 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| الإشارات المرجعية |
| مواضيع ذات صلة | |
|
