وصايا الحبيب :: اقسام دعوية :: ๑۩۞۩๑ الاقسام الإجتماعية ๑۩۞۩๑ :: الاسره في الاسلام

شاطر
مسابقة ملكة الجمال I_icon_minitimeالثلاثاء 26 فبراير 2013, 17:14
المشاركة رقم: #1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية
عابرة سبيل

البيانات
مسابقة ملكة الجمال Jb12915568671
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 359
تاريخ التسجيل : 18/02/2013
العمل/الترفيه : (غايتي رضا الرحمن)‏
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: مسابقة ملكة الجمال


مسابقة ملكة الجمال



أبحاث كثيرة ، ومقالات عديدة دارت حول المرأة وما يتصل برسالتها في الحياة ، لكننا وجدنا كثيرا من هذه الكتابات لأناس ولدوا على أرضنا ، ونمت عقولهم وأعوادهم مائلة إلى الثقافات الغربية ، والأفكار الدخيلة على ديننا الحنيف . مما جعلنا نرى كتاباتهم تحرض المرأة على التنكيرلمباديء دينها لنرى وهذا نمودج .



مسابقة ..


ملكة الجمال



كثرت ملكات الجمال في هذا الزمان .. حتى أصبحن أكثر من الهم على القلب .. أو أكثر من دود القطن في فصل الصيف .. وأكثرهن يشبه دود القطن نعومة وإلتواء وقلة كساء وحياء .. ونحن نعلم أن الأمراض والأوجاع تنتشر على أثر الحروب في شكل وبائي .. ولدينا جدول مفصل لهذه الأمراض ولا بد لنا أن نضيف إلى هذا الجدول .. وإلى أصناف الحميات التي تتفشى بعد الحروب هذا الداء الجديد .. وهو حمى ملكات الجمال .. كان هذا المرض موجودا قبل الحرب .. ولكنه لم يعدو في حالات فردية نادرة .. أما الآن فقد أضحى مرضا وبائيا .. مثله كمثل الحمى الا سبانية التي أجتاحت جميع القارات في أعقاب الحرب العالمية الأولى.. أو الحمى الآسيوية التي أكتسحت القارات والمحيطات بعد الحرب العالمية الثانية بعشر سنوات .


ولم يكن بعد أن كثرت ملكات الجمال هذه الكثرة الهائلة _ أن تتعدد أنواعها وأشكالها .. فأصبحت هنالك ملكات جمال للقرى والمدن والعواصم والأقطار والقارات .. وملكات لبعض أعضاء الجسم .. مثل ملكات الساق والأنف والأذن والحنجرة .. وملكات لبعض السلع التجارية كملكة القمح أو الأرز أو البامية .. ولاشك أن مجال التعدد والتنوع لايزال واسعا فسيحا .


وبعد أيها القاريء الكريم ! ما أظنك إلا مدركا أن هذه المبتدعات الغربية ماهي إلا من قبيل تمجيد الجسد الزائل الحائل .. في زمن لم يتعلم أهله بعد كيف يمجدون الروح .. ولابد أن يمضي وقت طويل .. بل لابد أن يتبدل الأرض غير الأرض .. والناس غير الناس .. قبل أن نسمع بملكات للصدق والأمانة .. والوفاء والإخلاص . . إنتهى



المرأة المتبرجة ..


ماذا أستفادت من سفورها ؟!



لو أراد العاقل أن يلقي نظرة سريعة .. يستعرض فيها الأخطار والمهازل التي وصلت إليها فتياتنا وبناتنا فإننا نجد ذلك واضحا في المجتمعات الأجنبية ، أما عندنا فإنها تبدو لنا بصورة تدريجية نظرا للتدرج في التردي في هاوية التقليد الأعمى لكل ما هو أجنبي ، خاصة وأن الإعلام العربي يشجع ذلك ويباركه ، سواء كان بالإذاعة أم بالتلفزيون أم بالمطبوعات الماجنة التي تشجع الفساد والإنحلال وغير ذلك .. ومن العجيب أن يلتبس الأمر على أذهان البعض .. فيعتبرون أن التمثيليات التلفزيونية والمسرحيات والأفلام ( التي لاهم لها إلا تعليم الناس بإسلوب خفي كيف يفسقون ؟ ) قد أفادتهم كثيرا ووسعت خبرتهم بالحياة !


أقول : نعم .. لقد وسعت خبرتهم في كل مايؤدي إلى إفسادهم .. ويحللهم من أخلاقهم ، فما من أفلام أو تمثيليات حتى الدينية منها إلا ويدخلون فيها عنصر العشق والغرام .. ويركزون على المرأة بصورتها المغرية .. بل وحتى الإعلانات التلفزيونية أصبحت لاتخلو من ذلك .. فتجد المرأة بشحناتها الإغوائية تبدو في إعلانات السمن .. والبطاريات .. والمشروبات والحلويات .. والمبيدات الحشرية .. والمنظفات المنزلية .. وطلاء الجدران .. وما يستلزم وجودها وما لايستلزم .. وهي تستعرض فتنتها .. وتبرز أجزاء حساسة من جسمها كي يستشري الفساد .. وتنهدم الأمة الإسلامية .. لتتبع في إنحلالها سائر بلدان العالم المنحلة الفاسدة التي لايهذبها دين ولايقومها خلق .


وقد سبب الجهل والتقليد الأعمى الإنحراف عن هذا الخط المستقيم .. وجاء الإستعمار فنفخ فيه .. وأوصله إلى غايته ومداه .. فأصبح من المعتاد أن يجد المسلم المرأة المسلمة مبتذلة .. عارضة مفاتنها .. خارجة في زينتها كاشفة عن صدرها ونحرها وظهرها وذراعها وساقها .. وأصبح لموضات الازياء مواسم خاصة تعرض فيها كل لون من ألوان الإغراء والإثارة ..وتجد المرأة من مفاخرها ومن مظاهرها رقيها أن ترتاد أماكن الفجور والفسق والمراقص والملاهي .. والمسارح والسينما .. والملاعب والأندية والقهاوي وتبلغ منتهى هبوطها في المصايف وعلى البلاج .


وأصبح من المألوف أن تعقد مسابقات الجمال .. تبرز فيها المرأة أمام الرجل .. ويوضع تحت الإختبار كل جزء من بدنها .. ويقاس كل عضو من أعضائها على مرأى ومسمع من المتفرجين والمتفرجات .. والعابثين والعابثات . وللصحف وغيرها من أدوات الإعلام .. مجال واسع في تشجيع هذه السخافات .. والتغرير بالمرأة للوصول إلى المستوى الحيواني الرخيص .. كما أن لتجارالأزياء دورا خطيرا في هذا الإسفاف .


وكان من نتائجها هذا الإنحراف أن كثر الفسق .. وأنتشر الزنا .. وأنهدم كيان الأسرة .. وأهملت الواجبات الدينية .. وتركت العناية بالأطفال .. وأشتدت أزمة الزواج .. وأصبح الحرام أيسر حصولا من الحلال . وبالجملة .. فقد أدى هذا التهتك إلى إنحلال الأخلاق .. وتدمير الآداب التي أصطلح الناس عليها في جميع المذاهب والأديان . . إنتهى



نموذج آخر



المرأة .. والأزياء



من واجب المرأة المسلمة أن تلتزم بالسلوك الإسلامي الصحيح الذي يعبر عن عقيدتها وإسلامها .. ويميزها عمن نسين الله .. وارتضين المعصية وآثرن الحياة الدنيا .. دون أن يفجعها ذلك البون الشاسع بين مظهرها الإسلامي .. ومظهر الأخريات من المتبرجات والكاشفات العاريات .



ومن المظاهر التي تؤثر في السلوك هذه الألوان الحديثة من "الموضات" المختلفة .. والأزياء المتعاقبة في كل فصل ومن كل لون ولكل مناسبة .. والتي يمتلئ بها الشارع .. محاطة بالأضواء والدعايات والمغريات بشتى الوسائل .



وكل يوم تدفع بيوت الأزياء جديدا تهدف منها الإستحواذعلى إهتمام الرجال والنساء معا .. حتى لايبقى لهم مايشغلهم إلا متابعة الجديد واللحوق بكل حديث .. إضافة إلى إثارة الجنس وإبراز المفاتن ، وإلهاء عنصر الشباب بالدرجة الأولى .



وليس خافيا أن من وراء بيوت الأزياء ومنتجي الزينة .. ومروجي هذه المغريات اليهود سماسرة الجنس .. وأعداء البشر .. وحلفاء الشياطين .. وأن غايتهم محاربة منهج الله .. والقضاء على الإسلام والمسلمين .


ويدخلون إلى فكرها وقلبها بشتى الوسائل .. ويتدرجون في ذلك .


إن الأزياء وغير ذلك من أدوات الزينة لاتصنع لهدف صالح .. إنها نبعت من فلسفة شيطانية تعتمد على إفساد المرأة .



والمرأة المسلمة تختار لباسها المناسب .. وذلك طبقا لمعتقدها دون التقيد بأزياء العصر .. وأذواقة .. لأنه لاينبع من شعور إسلامي .. بل غايتها من ذلك مرضاة الله عزوجل .. في التستر والحشمة .. بالحجاب .. وتبتعد عن التبرج .. أدعاء خادع .. لأن الأمر مرتبط بالله عزوجل .. وللإسلام غايته وأسلوبه المتميزان وقانون العمل يخضع لهذا الميزان (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى ....)) لهذا فإن الأمر صحيح في ظاهرة .. لكنه يحمل جراثيم الموت والانهيار .. لأنه يعبر عن الإستسلام للجاهلية المعاصرة .. والإنقياد لتفكير صانعي أزياء العصر وأذواقهم .



والمدنية الحديثة حين تختار هذه المظاهر .. تعلم مدى تأثيرها على النفوس وتدرك أنها من هذا الطريق تدخل إلى قلوب النساء .. والمرأة المسلمة ليست بحاجة لأختيار أذواق العصر .. لأن لديها مجالا فسيحا لانتقاء ما يناسب ويتفق مع شرع الله ويحفظ لها كرامتها وأنوثتها ومكانتها .


فإذا استعملت المرأة المسلمة على إغراءات الجاهلية وضغوطها وتحررت من قيود العصر وأزيائه ومظاهره .. تكون قد جنبت نفسها الوقوع في هذا المنزلق الخطير .



فإذا أرادت المرأة المسلمة أن تظفر بمرضات الله فعليها أن تحافظ على شرع الله عقيدة وعملا .. وإذا أرادت أن تحظى بالنعيم وتنجو من العذاب فعليها أن تتمرد على ما في هذا العصر من إغراءات ومتناقضات .. وأن ترفض الجمع بين متناقضات .. لايريد منها المبطلون إلا تشويه الشخصية الإسلامية .. وتدمير الإسلام .


إن الشيطان يود الفتنة .. ويتخذ من المرأة سبيلا .. والحذر الحذر .. والخوف الخوف من ذلك حتى لاتكون المرأة المسلمة هي سبيل الفتنة .





المرأة ..


والسلوك الملتزم



إن من يتتبع أخبار المسلمين الأوائل .. سيجد نماذج واقعية ارتفعت بإيمانها إلى ذلك المستوى النادر .. لأنهم كانوا يفهمون الإيمان فهما عمليا .. ويطبقون ما يفهمون من آيات الله في أعمالهم وسلوكهم ..


والمرأة المسلمة _ اليوم تعاني من أزمة صعبة في تعاملها مع المجتمع .. إذ أنها تجد صورا من التبرج الصارخ .. والخروج المثير المنحرف عن سواء الفطرة البشرية .. حتى غدا الإنحراف قانونا يحكم الشارع .. ويحكم به على النساء والرجال بالتقدم أو التأخر .. بالحداثه أو القدم .


لقد أضحت المسلمة اليوم .. في تمسكها بالإسلام .. وفي التزامها الواعي بأوامر ربها عزوجل غريبة بين نساء العصر .. وأحيطت بكل المغريات والضغوط .. لكي تستسلم لموجة العري والتبرج والفساد الفاتك .. ولهذا فإن الإلتزام الواعي بالإسلام .. والتطبيق العملي لشريعة الله ينبغي أن يكون مقياسا وطريقا للمسلمات .. شريطة أن يظهر ذلك واقعا حيا في السلوك يتفاعل مع الحياة .. ويعطيها سمتها وميزتها عن النساء الأخريات



إن لها أسوة حسنة في خديجة رضي الله عنها التي رأت في مرضاة ربها ربحا ونعيما لايعدله شيئ .. ولهذا تنازلت عن مغريات قريش وأشرافها ،


وبذلت المال راضية سخية ووضعت كل ما لديها من طاقة في سبيل الدعوة حتى نالت مرضاة الله عزوجل .. وإن لها في فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، التي رضيت بالكفاف ، وعاشت حياة بسيطة ، لكنها عاشت الدعوة قلبا وفكرا وسلوكا حتى كانت واحدة من سيدات نساء العالمين .



وكذلك لها في عائشة وبقية أمهات المؤمنين وبقية الصحابيات قدوة حسنة ومثلا يحتذى .


أولئك أرتفعن بالإيمان .. واشتهرن بصدق البيعة والإسلام .. وقدمن في العلم والتربية والجهاد ما تعجز عنه أعظم إمرأة أخرى .. كل ذلك لأنهن رغبن في نعيم الآخرة وجناتها ..وعرفن أن الدنيا أصغر من أن يهتم بها مسلم يبتغي رضوان الله .


الموضوع الأصلي : مسابقة ملكة الجمال // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: عابرة سبيل


توقيع : عابرة سبيل





مسابقة ملكة الجمال I_icon_minitimeالثلاثاء 26 فبراير 2013, 22:24
المشاركة رقم: #2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية
سعد أحمد علي غابة

البيانات
مسابقة ملكة الجمال Jb12915568671
الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 689
تاريخ الميلاد : 14/06/1959
تاريخ التسجيل : 22/11/2012
العمر : 64
العمل/الترفيه : رئيس الشئون الادارية بإدارة اوقاف راس غارب ــ البحر الاحمر
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة ملكة الجمال


مسابقة ملكة الجمال


جزاكى الله خيرا


الموضوع الأصلي : مسابقة ملكة الجمال // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: سعد أحمد علي غابة


توقيع : سعد أحمد علي غابة





مسابقة ملكة الجمال I_icon_minitimeالأربعاء 27 فبراير 2013, 00:39
المشاركة رقم: #3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية
عابرة سبيل

البيانات
مسابقة ملكة الجمال Jb12915568671
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 359
تاريخ التسجيل : 18/02/2013
العمل/الترفيه : (غايتي رضا الرحمن)‏
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: مسابقة ملكة الجمال


مسابقة ملكة الجمال


g2


الموضوع الأصلي : مسابقة ملكة الجمال // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: عابرة سبيل


توقيع : عابرة سبيل








مواضيع ذات صلة


مسابقة ملكة الجمال Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




Powered by wsaya
Copyright © 2015 wsaya,