 الأربعاء 13 فبراير 2013, 20:47 | المشاركة رقم: #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|  موضوع: ماذا تعرف عن جبل المقطم ماذا تعرف عن جبل المقطم ماذا تعرف عن جبل المقطم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جبل المقطم سبب تسميته بالمقطم المقوقس يطلب من سيدنا عمرو بن العاص ، شراءه بسبعين ألف دينار الفاروق عمر يسأل عن السر في جبل المقطم لماذا يقدس مسيحيو مصر جبل المقطم يقع جبل المقطم في الجهة الشرقية من القاهرة ، المحروسة بعتبات أسيادي منابع القبول. وقد تكون جبل المقطم في العصور الجيولوجية القديمة نتيجة التواء طبقات الأرض شرقي نهر النيل في شبه قوس ٍ متوسط الإرتفاع تقرب قمته من قلعة صلاح الدين ، حيث يبلغ ارتفاعه نحو 240 متراً ويصل ارتفاع بعض أجزائه عند المعادي 375 متراً. وينتهي طرف القوس شمالاً عند مصر الجديدة وجنوباً عند المعادي و يبدو جبل المقطم وهو يطل على قرافة الإمام الشافعي -عليه رضوان ربي- وقرافة الخفير ، وكأنه شاطئ بحر قديم تركت مياهه آثار انحسارها التدريجي خطوطاً - جـَلَّ راسمها ( والله يا صلاح ياما حاولت اعدها بالتسبيح مرة و التهليل مرة و التكبير مرات و بالحوقلة ... مش فاكر قد إيه . ونفسي في مرة أخطف الدكتور أشرف البارودي* و اكتفه هناك ، ما افكهوش إلا لما يشرحلي بالجولوجيا بتاعته) وهي سافرة من ثنايا الجبل. و إلى الجنوب من مدينة القاهرة المحروسة ، يوجد كثير من الوديان بجبل المقطم أهمها وادي " التهيه" * ووادي دجلة بالقرب من المعادي ووادي أبو سالي ووادي الرشيد ووادي جراوي ووادي حوف بمنطقة حلوان . ولا يزيد طول هذه الوديان عن 15 أو 20 كيلو مترا . وقد نتج عن وجود هذه الوديان بالقرب من القاهرة المحروسة ، أنها كانت مهبطاً للسيول في كثير من الأحيان. ويمتاز جبل المقطم بوجود ظواهر طبيعية متنوعة في هضابه. أهمها وجود طبقات من الصخور النارية مثل محاجر أبي زعبل البازلتية و الجبل الأحمر (يغلب عليه اللون الأحمر ، بينما عند الإغتراف منه ترى الرمال على حواف الحفرة تتماوج ماتقولش قوس قزح . والغابة المتحجرة(ترى قطع الصخور على شكل جزوع و فروع ولحاء الشجر- والله يا اخواننا لو الحاجات دي هنا في كندا لكانوا سوقوها عالمياً لتكون أهم مزار للسياحة و البحث العلمي - ياللا حسبنا الله)و العيون الساخنة القديمة و الأملاح القلوية. وقد أفاض مؤرخو مصر المحروسة في العصور الوسطى في وصف جبل المقطم و أطنبوا في مدحه ونسبوا إليه من القصص مايفوق مخيلة من حرمهم الله نعمة التصديق.(معلش خلوني أذكرلكم منها ما يجوز ذكره في هذا المقام. حتى لا نـُقذف بتهمٍ تليق بمن يضع الحكمة في غير أهلها- سماعي من كرمه فاتح بابه لعابري السبيل . بعدين يدخل علينا واحد من اياهم يكفرنا ويخلع. ولا يسيب لنا كام قنبلة عالماشي) يقول البكري: المقطم ، بضم أوله و فتح ثانيه و تشديد الطاء المهملة وفتحها ، جبل بمصر يوارون فيه موتاهم (شكراً ياعم بكري ، بكري ماكانش فاضي غير للقرافة و : بالرحمة يابيه .... يشكر على كل حال) أما المقريزي فيذكر في سبب تسميته بالمقطم أن "مصرايم" ملك مصر أراد استخراج معدن الذهب و الزبرجد و الفيروز و غير ذلك من المعادن الموجودة بمصر بطريقة الصنعة (أي بطريقة الكيمياء- طبعاً مايقصدش الكيمياء بتاعتنا اللي اتعلمناها في المعامل الدراسية. الكيمياء اللي يقصدها بتاعة تحويل المعادن ، والتي برع فيها قارون من قوم موسى. ومش هقولكم كتبها بتتباع فين ، برضووووووووو علشان عابري السبيل من العوام) فجعل أمرها إلى رجل يقال له "مقيطام الحكيم" كان يعمل الكيمياء في الجبل الشرقي فسمي به ، واختصر من إسمه و بقي مايدل عليه فقيل له جبل المقطم . ويقول ابن الزيات:أن جبل المقطم كان أكثر الجبال أنهاراً و أشجاراً ونباتاً. فلما كانت الليلة التي كلم الله فيها موسى عليه السلام، أوحى إلى الجبال أني مكلم نبياً من أنبيائي على جبل ٍ منكم. فتطاول كل جبل وتشامخ إلا جبل طور سيناء فإنه تواضع و تصاغر، فأوحى الله سبحانه وتعالى إليه: لما فعلت ذلك؟ - وهو به أعلم. قال " إجلالاً لك يارب. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى الجبال أن يجود كل جبل ٍ بشئ مما عليه . فجاد كل جبل ٍ بشئ مما عليه إلا جبل المقطم فإنه قد جاد له بجميع ما كان عليه من الشجر و النبات و المياه فصار كما ترون أقرع ( والكلام لابن الزيات) قال ، فلما علم الله سبحانه وتعالى ذلك منه ، أوحى إليه لأعوضنك عما كان على ظهرك و لأجعلن في سفحك غراس الجنة. و حكى الإمام الليث بن سعد ، أن المقوقس سأل عمر ابن العاص رضي الله عنه أن يبيعه جبل المقطم بسبعين ألف دينار، فكتب بذلك إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فرد عليه عمر قائلاً: سله لما أعطاك ما أعطاك فيه وهو لا يزرع و لايستنبط منه ماء ؟ فسأل عمر ابن العاص رضي الله عنه ، المقوقس عن ذلك فقال: إنا نجد في الكتب القديمة أن في سفحه تدفن غراس الجنة. فكتب بذلك إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فرد عليه عمر قائلاً:أنا لا أعرف غراس الجنة إلا للمؤمنين ، فاجعلها مقبرة لمن مات قبلك من المسلمين. ويقول سفيان بن وهب الخولاني : بينما نحن نسير مع عمرو بن العاص في سفح جبل المقطم وكان معنا المقوقس إذ قال له عمرو : ما بال جبلكم أقرع لا نبات فيه على نحو جبال الشام ؟ قال : لا أدري ، ولكن الله أغنى أهله بهذا النيل ، وإنا لنجد في الكتب القديمة ماهو خير من ذلك يا عمرو . فسأله عمرو : وما هو ؟ قال: ليدفن تحته قوم يبعثهم الله يوم القيامة لا حساب عليهم . فقال عمرو : اللهم اجعلني منهم ( وانا كمان يــارب) وقد روى عن كعب الأحبار أنه سأل رجلا ً يريد مصر فقال له: إهد لي تراباً من سفح مقطمها فأتاه الرجل بجراب ممنه ، فلما حضرت كعبا ً الوفاة أمر أن يفرش تحت جنبه في قبره. ومن الروايات التي يذكرها مؤرخو العصور الوسطى في سبب تقديس مسيحيو مصر لجبل المقطم و رغبة المقوقس في شرائه للإحتفاظ به ، الرواية التي ذكرها القضاعي وهي: أن سيدنا عيسى عليه السلام مر هو و أمه العذراء على هذا الجبل ، فقالت له: يا بني ، مررنا بجبال كثيرة ما رأينا أكثر أنوارا ً من هذا الجبل . فقال: يا أماه ، يدفن هنا أمة ً من أمةٍ أخي أحمد ، فهذا الجبل غراس الجنة ورياضها.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| الإشارات المرجعية |
| مواضيع ذات صلة | |
|
