وصايا الحبيب :: اقسام دعوية :: ۩╝◄ الملتقي الاسلامي العام ►╚۩ :: موسوعة التوحيد والعقيده

شاطر
اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ I_icon_minitimeالخميس 07 فبراير 2013, 00:48
المشاركة رقم: #1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مجلس إدارة المنتدي
الرتبه:
مجلس إدارة المنتدي
الصورة الرمزية
قطرة ندى

البيانات
اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ Jb12915568671
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2037
تاريخ التسجيل : 19/05/2011
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎


اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎










اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ God-green-flow









اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ 18



عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اتق الله حيثما كنت. وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" رواه الإمام أحمد والترمذي.


هذا حديث عظيم
جمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حق الله وحقوق العباد. فحقّ
الله على عباده: أن يتقوه حقّ تُقاته. فيتّقوا سخطه وعذابه باجتناب
المنهيات وأداء الواجبات.


وهذه الوصية هي وصية الله للأولين والآخرين، ووصية كل رسول لقومه أن يقول: "اعبدوا الله واتقوه".
وقد ذكر الله خصال التقوى في قوله تعالى:
{لَّيْسَ
الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى
حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} وفي قوله: {وَسَارِعُواْ إِلَى
مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ثم ذكر خصال التقوى فقال: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ
فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ
عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.


فوصف المتقين
بالإيمان بأصوله وعقائده وأعماله الظاهرة والباطنة وبأداء العبادات البدنية
والعبادات المالية، والصبر في البأساء والضراء وحين البأس، وبالعفو عن
الناس، واحتمال أذاهم، والإحسان إليهم، وبمبادرتهم إذا فعلوا فاحشة أو
ظلموا أنفسهم بالاستغفار والتوبة، فأمر صلى الله عليه وسلم ووصى بملازمة
التقوى حيثما كان العبد في كل وقت وكل مكان، وكل حالة من أحواله، لأنه مضطر
إلى التقوى غاية الاضطرار، لا يستغني عنها في كل حالة من أحواله.



ثم لما كان العبد لا بد أن
يحصل منه تقصير في حقوق التقوى وواجباتها أمر صلى الله عليه وسلم بما يدفع
ذلك ويمحوه. وهو أن يتبع الحسنة السيئة "والحسنة" اسم جامع لكل ما يقرب إلى
الله تعالى: وأعظم الحسنات الدافعة للسيئات التوبة النصوح والاستغفار
والإنابة إلى الله بذكره وحبه، وخوفه ورجائه، والطمع فيه وفي فضله كل وقت.
ومن ذلك الكفارات المالية والبدنية التي حددها الشارع.


ومن الحسنات التي تدفع
السيئات: العفو عن الناس، والإحسان إلى الخلق من الآدميين وغيرهم، وتفريج
الكربات، والتيسير على المعسرين، وإزالة الضرر والمشقة عن جميع العالمين.
قال تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} وقال صلى الله
عليه وسلم : "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات
لما بينهن ما اجتنبت


ومما يكفر الله به الخطايا:
المصائب؛ فإنه لا يصيب المؤمن من هَمٍّ ولا غم ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها،
إلا كفر الله عنه بها خطاياه. وهي إما فوات محبوب، أو حصول مكروه بدني أو
قلبي، أو مالي، داخلي أو خارجي، لكن المصائب بغير فعل العبد. فلهذا أمره
بما هو من فعله، وهو أن يتبع السيئة الحسنة. ثم لما ذكر حق الله – وهو
الوصية بالتقوى الجامعة لعقائد الدين وأعماله الباطنة والظاهرة – قال
"وخالق الناس بخلق حسن".



وأول
الخلق الحسن: أن تكف عنهم أذاك من كل وجه، وتعفو عن مساوئهم وأذيتهم لك، ثم
تعاملهم بالإحسان القولي والإحسان الفعلي وأخص ما يكون بالخلق الحسن: سعة
الحلم على الناس، والصبر عليهم، وعدم الضجر منهم، وبشاشة الوجه، ولطف
الكلام والقول الجميل المؤنس للجليس، المدخل عليه السرور، المزيل لوحشته
ومشقة حشمته. وقد يحسن المزح أحياناً إذا كان فيه مصلحة، لكن لا ينبغي
الإكثار منه وإنما المزح في الكلام كالملح في الطعام، إن عدم أو زاد على
الحد فهو مذموم.
ومن الخلق الحسن: أن تعامل كل أحد بما يليق به، ويناسب حاله من صغير وكبير، وعاقل وأحمق، وعالم وجاهل.


فمن اتقى الله، وحقق تقواه،
وخالق الناس على اختلاف طبقاتهم بالخلق الحسن فقد حاز الخير كله؛ لأنه قام
بحق الله وحقوق العباد ولأنه كان من المحسنين في عبادة الله، المحسنين إلى
عباد الله














الموضوع الأصلي : اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: قطرة ندى


توقيع : قطرة ندى





اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ I_icon_minitimeالخميس 07 فبراير 2013, 18:36
المشاركة رقم: #2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
هيئة العلماء
الرتبه:
هيئة العلماء
الصورة الرمزية

البيانات
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 26/11/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎


اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎


فمن اتقى الله، وحقق تقواه،
وخالق الناس على اختلاف طبقاتهم بالخلق الحسن فقد حاز الخير كله؛ لأنه قام
بحق الله وحقوق العباد ولأنه كان من المحسنين في عبادة الله، المحسنين إلى
عباد الله


lol! lol! lol! lol!


الموضوع الأصلي : اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: الشيخ عبد الباسط جيار


توقيع : الشيخ عبد الباسط جيار





اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ I_icon_minitimeالخميس 07 فبراير 2013, 21:10
المشاركة رقم: #3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية
سعد أحمد علي غابة

البيانات
اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ Jb12915568671
الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 689
تاريخ الميلاد : 14/06/1959
تاريخ التسجيل : 22/11/2012
العمر : 64
العمل/الترفيه : رئيس الشئون الادارية بإدارة اوقاف راس غارب ــ البحر الاحمر
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: رد: اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎


اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎


اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ 909585777


الموضوع الأصلي : اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: سعد أحمد علي غابة


توقيع : سعد أحمد علي غابة








مواضيع ذات صلة


اتقوا الله ....في خلقكم وأخلاقكم‎ Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




Powered by wsaya
Copyright © 2015 wsaya,