الفرق واضح بين خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين اخلاق ماعليه الناس اليوم ف أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا وترتفع /
الى ان الله وصفه بانه على خلق غظيم / وكلمه على تفيد العلوا والارتفاع والسمو اى ان النبى صلى الله عليه وسلم اعلى من الاخلاق
حتى ان مايقرب من 60000 الف حديث منهم 2000 حديث تحث على الفقه والباقى عن الاخلاق ويأتى التنبيه النبوى فى الغزوات
لاصحابه بأنهم لايقطعون شجرا لاعدائهم ولايقتلون أمرأه ولاشيخا كبيرا ولايقتلون طفلا هذا جانب
وكثيرا ما تحدث النبى صلى الله عليه وسلم عن الاخلاق الفاضله فقال ( البر حسن الخلق والاثم ماحاك فى صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس)
وطبق الاخلاق عمليا فى بدايه دعوته يمشى فى طرق مكه فيرى ا مراه لاتسطيع حمل متاعها فحمل متاعها عنها فأ رادت ان تنصحه قا ئله له
ان بمكه رجل اسمه محمد فلاتسمع لكلامه انه يدعى انه نبى فيقول لها اتعريفينه قالت لا قال لها انا محمد رسول الله فقالت اشهد ان لااله الا الله
وان محمد رسول الله
ا ما ماعليه الامه اليوم
ليس من الاسلام فى شىء واقول بعضها التى تقوم على اثاره الفتن والاضطرابات من كل جانب وهدم منشات عامه ومناطق حيويه
وحرق وتدمير ونسو الناس ان الله قال فى كتايه ( لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامه فردا )
وهناك جانب اخر فضل ان يكون ايجابيا ليلفت انظار الناس الى ما يجب ان يكونوا عليه فعمل على ازاله القمامه من الشوارع
وزرع اشجارا مثمره ونحن بصدد ميلاد سيد الخلق سيدنا محمد لابد ان نتبعه فى امره ونهيه
فما احوجنا اليك ياسيدى يارسول الله الى اخلاق العاليه والعظيمه لتكون نبراسا نهتدى به فى جميع امورا
عذرا رسول الله فان اعمالنا اليوم لاترضيك