وصايا الحبيب :: اقسام دعوية :: ๑۩۞۩๑ الاقسام الإجتماعية ๑۩۞۩๑ :: الطفـــــــــــــــــل المســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلم

شاطر
اطفالنا وخطر الانترنت I_icon_minitimeالخميس 17 يناير 2013, 00:59
المشاركة رقم: #1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات
اطفالنا وخطر الانترنت Jb12915568671
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 24/11/2012
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: اطفالنا وخطر الانترنت


اطفالنا وخطر الانترنت


نحن وكما نعلم التطورات السريعة في عالم التكنولوجيا قد سهلت علينا الكثير من الأمور اللي كانت أكثر تعقيدا لولا وجودها الغير مخلوق من الصدفة . ومع ذلك تذكرنا للجانب الإيجابي لهذه التطورات يجب علينا ألا نتجاهل الجانب السلبي منها .فحياة الإنترنت أصبحت يوما بعد يوم
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

نحن وكما نعلم التطورات السريعة في عالم التكنولوجيا قد سهلت علينا الكثير من الأمور اللي كانت أكثر تعقيدا لولا وجودها الغير مخلوق من الصدفة . ومع ذلك تذكرنا للجانب الإيجابي لهذه التطورات يجب علينا ألا نتجاهل الجانب السلبي منها .فحياة الإنترنت أصبحت يوما بعد يوم أكثر تلاحما مع حياتنا الواقعية . إذ أنه أصبح الرئة التي تتنفس بها شعوب العالم بكافة ثقافاتهم ومعتقداتهم ليعبروا عن أنفسهم و طموحاتهم و ما يريدون. ومن الجدير بالذكر أن النواة تتأثر إذا لم تحط بما يحميها من الشرور ..النواة هي أطفالنا ..إن لم نحافظ عليها و ندعمها سوف تتشتت و تنتج مجتمعا ضعيفاً.

الإنترنت اليوم يشهد ثورة التواصل الاجتماعي ألا محدودة والتي سهلت على الكثير من الناس التواصل فيما بينهم كما أتاحت الفرصة لآخرين منهم باستغلال هذه التكنولوجيا لأغراض غير أخلاقية بأساليب متعددة تارة مباشرة و تارة بصورة ملتوية .. ومن استطاع الحيلة فليحتال.

وهذا يزيد من حمل الآباء و المعلمين عبء المحافظة على أبنائهم

ففي هذا الصرح سوف أطرح لكم مجموعة من الأمور التي يجب علينا الالتفات لها منها:

ما هو العمر المناسب لدخول الأطفال للإنترنت؟

واقعا ولسوء الحظ الأطفال يبدؤون باستخدام الإنترنت بعمر مبتدئ جدا لأنه يريد التقليد ولدية حب الإطلاع .و بحكم الدراسة الحديثة التي تشجع الأطفال على الدخول إلى المواقع التعليمية فهذا يعني أن الطفل سيبدأ استخدام الإنترنت بشكل فعلي من عمر السابعة ..

العمر المناسب هو السابعة أي عند دخولة إلى المدرسة .

يواجه الأطفال أثناء تصفحهم للإنترنت الكثير من المخاطر فما هي؟

هناك الكثير من أبواب المخاطر يفتحونها أو تفتح عليهم بسبب جهلهم بها منها

1- تعرضهم لأشخاص مجهولين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي كا(الفيس بوك و التويتر ..)

2- وكذلك تواصلهم مع أشخاص عن طريق برامج المحادثة الفوري كا (الماسنجر و غرف الدردشة و غيرها..).

3- بعض المواقع التي تطلب من الطفل بعض المعلومات الشخصية ومعلومات عن الأسرة ك(الإسم الكامل ، العمر،الهوايات ،عنوان المسكن،رقم لمنزل أو الجوال ، البريد الإلكتروني ،وضع بعض الصور الشخصية..).

4- مواقع الألعاب المثيرة أو العنيفة التي لا تتناسب مع أعمارهم .

5- مشاهدتهم لبعض المواد الغير لائقة.

عادة المواقع التي تحتوي على مواد غير لا ئقة تأتي تحت مسمى طبي أو شيء يجذب القارئ كآخر صيحات الموضة أو مسميات تسويقية أخرى .و أقصد بالمواد الغير لائقة الشاذة جنسيا و المواضيع التي تدعو للعنف و التمرد .و تأتي على شكل صور او كلام او مقاطع فيديوا.

وهذه المواد من الممكن أن تتواجد في أي مكان يذهب إليه الطفل .فقد تأتي بشكل لا إرادي كإعلان جانبي في إحدى المواقع أو رسائل مهمله على البريد الإلكتروني من مجموعات بريدية أو مواقع جنسية أو عن طريق أشخاص شغلهم الشاغل التحرش بالأطفال و إزعاجهم عن طريق إرسال بعض الرسائل ألا أخلاقية و الشاذة جنسيا.

وهناك مواقع الألعاب التي تأتي بصورة بريئة ولكن يستخدمها ضعفاء النفوس كطعم لاصطياد اكبر عدد ممكن من الأطفال ليكونوا وجبة شهية يشبعون بها غريزتهم كالألعاب التي تتطلب الحصول على صديق و التحدث معة و جمع عدد أكبر من الأصدقاء للتطور في مراحل اللعبه .و تبدأ اللعبة و يتم التعرف على صديق الذي لا تعرف حقيقته والذي يبدأ بإغراء الطفل ببعض الأمور كأن يمتدح لعبة الجيد و كلامه الجميل يستغل عمر البنت إن كانت مراهقة فيبدأ بمعاكستها حتى تتطور إلى علاقة خارج اللعبة كإضافة على برنامج المحادثة الفورية إلى لقاء خارج الإنترنت وعلى أرض الواقع شيئا فشيئا يحصل مالا يحمد عقباه.

وضعفاء النفوس عادة لا يريد سوى اللعب بالطفل أو المراهق ليس إلا .وهؤلاء الأشخاص لديهم طرق متعددة للوصل إلى الأطفال إما عن طريق:

1- البريد الإلكتروني : حيث يبدؤون بإرسال مقاطع الفيديوا و الصور و الكلمات الجنسية بدون أي رقابة .

2- أو عن طريق المواقع الاجتماعية : كالفيس بوك يبدأ بالتعليق على الصور و مشاركته بأفلام إباحية .

3- أو عن طريق مواقع لعب الأطفال كما ذكرت سابقا.

4- أو عن طريق غرف المحادثة : وبدون أي حدود يبدأ بالتعرف على المراهق/ الطفل ويعرف كل شيء عنه و بأريحية تامة تحت اسم مستعار فلا يستطيع الطفل تمييز عمل المتحدث الحقيقي أو حتى تحديد مدى صدقة أو كذبه .

5- أو عن طريق بعض المواقع الإباحية التي تحتوي على بعض الصور الجنسية للأطفال.

ما هي علامات تورط الطفل بأحد مخاطر الإنترنت؟

هناك بعض العلامات التي تدل على تورط الطفل/المراهق ببعض الأمور على الإنترنت منها:

1- إضاعتهم وقت طويل على الإنترنت .

2- تلقيهم لبعض الأرقام على الهاتف الخاص من أشخاص أنت أيها الأب/الأم لا تعرفونهم.

3- تلقيهم بعض الهدايا أو البريد الإلكتروني من أشخاص مجهولين.

4- عدم انخراطهم مع عائلتاهم كما كانوا من قبل و الرغبة بالانعزال.

5- عدم مناقشتهم الأمور التي يقومون بها على الإنترنت.

6- مسح جميع الأعمال التي تم إنجازها على الإنترنت بعد الإنتهاء مباشرة.

7- وضع كلمة سر و إطفاء الجهاز أو عدم السماح بمشاركته مع الآخرين.

8- يفضل استخدام الإنترنت لوحده.

9- رؤية بعض المواد الإباحية على أجهزتهم.

فإذا رأيتم بعض هذه العلامات على أبنائكم إعلموا أن هنالك خطأ يحدق بهم(كالتحدث مع أشخاص مجهولين أو...)

بعض النصائح للتغلب على مخاطر الإنترنت:

1- يمكننا الإبلاغ عن حالات التحرش أو الإساءة عن طريق التبليغ عن الحالة إلى الجهات المختصة فمثلا:

يوجد في الموقع الإجتماعي فيس بوك علامة كالعلم منها يمكنك التبليغ عن الإساءة وكذلك في الYOU TUBEيمكنك التبليغ عن المقاطع الإباحية .

2- لو تعرض أحدهم للتحرش الجنسي بعد علاقة حصلت على الإنترنت يوجد جهه مختصة تحمي الفرد و تدافع عن حقة ولكن الخطوة الأولى هي الإبلاغ عن المشكلة. فمثل

هل يمكننا إستخدام الإنترنت من دون أي سلبيات؟

من الجانب التربوي:

من الصعب جدا تطبيق ذلك ولكن دائما التأسيس هي أصعب المراحل و اكثرها ثبوتاُ فعندما نرسخ في أبنائنا المبادئ الصحيحة التي تنص على أن نحافظ على أنفسنا من كل سوء و أن حرية الفرد تتوقف حين تبدأ حرية الآخرين هنا فقط و فقط سيبدأ الطفل/المراهق التمييز مابين الفاسد و الصالح من الأمور التي قد تواجهه أثناء استخدامه للإنترنت .

الطفل عادة يفعل ما يفعل على الإنترنت بكل عفوية و بتقليد أعمى بمن حوله ولعل من أهم الأمور التي يجب أن نفهما أننا يجب ألا نعزل علاقتنا بالإنترنت عن علاقتنا بالحياة من حولنا لأن كلاهما منصهر في الآخر .فمثلا الأب الذي يبدأ بتلطيخ سمعة أحد الأشخاص على الإنترنت يكون قدوة سيئة لابنة الذي ينصحه ليلا نهارا بان لا يؤذي الناس ولو بنظرة سخرية .وكذلك الأم التي تحث ابنتها ليلا نهارا على الاحتشام وعدم النظر إلى الحرام نجدها تبدأ بالنظر إلى الأفلام ألإباحية...لذا يجب أن نمحو فكرة التعري على المسرح فن و على البحر رياضة..كله له معنا واحد هو الفساد.

يجب ألا نتجاهل إلحاح التطورات السيكولوجية و البيولوجية في جسم المراهق اللتي تدعوه للبحث عما يريد أن يغطي جميع جوانب الفضول لدية ولكن بتأدب و خجل فمثلا تثقيف المراهق بأن هذه الأمور غير مقبولة اجتماعيا و غير مقبولة دينيا فديننا الإسلامي يحثنا على غض البصر و أن النظرة الحرام سهم من سهام الشيطان تدعونا إلى اللهو و ارتكاب المعاصي و العياذ بالله .فالوازع الديني الجيد يحد من مسألة التعمق في سلبيات الإنترنت و الإكثار من إيجابياته.

من الجانب التكنولوجي:

سلبيات الإنترنت قد تكون أكبر بالنسبة للأطفال/المراهقين الذين لا توجد لديهم معلومات عن الانترنت و كيفية السيطرة على الرسائل التي تأتي من مواقع إباحية أو أشخاص مجهولين او التحكم في الPOP-UPوهكذا أمور قد تصادفهم عن غيرهم ممن تلقوا ثقافة لمواجهة هذه المواد السيئة.

لذلك هي مسؤولية الآباء و المعلمين بإلمام أبنائهم بكل شيء عن الإنترنت وكيفية التعامل معه بحكمة إما بالإبلاغ عنه أو إعلام الوالدين.

هنا بعض النصائح التي قد تساعد للحد من سلبيات الإنترنت:

1- وضع كمبيوتر الثابت في غرفة المعيشة.

2- عدم جعل لكل طفل في البيت جهاز محمول خاص به (بالرغم من أن هذا الشيء صعب جدا ولكن المحاولة ثم المحاولة).

3- وضع برامج مراقبة تحركات الأطفال على الإنترنت .

4- وضع برامج منع المواقع الإباحية .

5- استغلال بعض خصائص التصفح على الإنترنت لمنع بعض الكلمات أو الجمل مثلا(جنس،جسم رجل أو جسم امرأة وقتل و سرقة هكذا ..)

6- وضع برامج الحماية من التجسس .ANTI SPYWARE

7- تشغيل محركات بحث خاصة بالأطفال.

8-وأهم نصيحة و اكثرها تأثيراُ هي مصارحة الأطفال/المراهقين بما قد يصادفونه على الإنترنت وتعليمهم الطريقة المثلى بالتعامل مع تلك المواد.

نصائح يجب أن يخبر بها الآباء ابنائهم:

1- عدم إعطاء كتابة أو إعطاء أي شخص مجهول أو موقع غير رسمي معلومات شخصية أو معلومات تمس الأسرة .

2- عدم إطلاع الآخرين على كلمة السر للبريد الإلكتروني أو الجهاز الخاص.

3- استخدم الأسماء المستعارة في المشاركة في لعبة أو المشاركة في أحد المنتديات المسلية.

4- عدم الدخول إلى مواقع الدردشة و المشاركة مع المجموعات الإباحية البريدية.

5- عدم وضع أي صور شخصية على الإنترنت إن كنت لا تريد أي أحد ان يطلع علهيم .

6- عدم القبول بمقابلة شخص عن طريق الإنترنت(ليست كل الشخصيات على الإنترنت شخصيات حقيقة فقد تكون وهمية).

7- يجب أن تخبر أباك و أمك بكل شيء غير جيد تصادفه.

ختاما هناك خطر حقيقي يحدق بالأطفال أثناء استخدامهم للإنترنت لذا نشر الثقافة و الوعي هي من أفضل الطرق و أقصرها لحل الكثير من المشاكل.


الموضوع الأصلي : اطفالنا وخطر الانترنت // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: رحماك ربي


توقيع : رحماك ربي








مواضيع ذات صلة


اطفالنا وخطر الانترنت Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




Powered by wsaya
Copyright © 2015 wsaya,