الفرق بين الشعر العمودي والشعر ( التفعيله) والخاطرة
==============================




الشعر العمودي



هو الذي يتكون من أبيات ذات شطرين .. وله وزن وقافيه ..



وللشعر العمودي عدة بحور .. تختلف عن بعضها .. ولكن على اختلاف بحورها



إلا إنها تشترك جميعها .. بان القصيدة أي قصيده عموديه عند كتابتها بلحن معين



فـ إنها تسير على نفس اللحن من بدايتها حتى نهايتها .. مهما بلغ عدد أبياتها من الطول



ولاتخرج عن ذالك اللحن حتى نهاية استكمال القصيده .

مثال:
يقول ناجي في قصيدته ((الاطلال ))


يَارِيَاحاً لَيْسَ يَهْدا عَصْفُهَا .............. نَضَبَ الزَّيْتُ وَمِصْبَاحِي انْطَفَا

وَأَنَا أَقْتَاتُ مِنْ وَهْمٍ عَفَا.. .............. وَأَفي العُمْرَ لِنِاسٍ مَا وَفَى
كَمْ تَقَلَّبْتُ عَلَى خَنْجَرِهِ .................... لاَ الهَوَى مَالَ وَلاَ الجَفْنُ غَفَا

وَإذا القَلْبُ عَلَى غُفْرانِهِ.. ................ كُلَّمَا غَارَ بَهِ النَّصْلُ عَفَا


شعر التفعيله ((الشعر الحر ))


هو الذي يتكون من شطر واحد من خلال عدة اسطر متفاوتة الطول .. متسلسه متناسقة ..



وهو يتفق مع الشعر العامودي .. بـ إنه شعر موزون .. ولكن اختلف عنه بتعدد



التفعيلات الموجودة وتوزيعها بالقصيدة ..



كما انهُ تحرر من القافية الواحدة .. التي توحد القصيده كلها ..



فنجد أن القافية تختلف من مقطع للأخر .. وذالك يتضح من خلال اللحن الذي تسير عليه بـ قرأتها



فعندما نقوم بتلحينها .. نجد بأن اللحن مختلف من مقطع للأخر .. ولكن على اختلاف اللحن بالمقاطع إلا ان هناك



ترابط وتناسق بين هذهِ المقاطع .. بشكل جميل جداً لايخل او ينقص من جمالها .

مثال :

قول أحمد عبد المعطي حجازي:

ولدت هنا كلماتنا

ولدت هنا في الليل يا عودَ الذرة

يا نجمةً مسجونةً في خيطِ ماء

يا ثديَ أمٍّ لم يعدْ فيهِ لبن

يا أيها الطفل الذي ما زال عند العاشرة

لكنَّ عينيهِ تجولتا كثيراً في الزمن

هذه القصيدة تقوم على تفعيلة البحر الكامل(متفاعلن).

ويتفاوت فيها عدد التفعيلات من سطر شعري إلى آخر,


أرجو أن قدمت لكم ما هو مفيد. لأن البعض يظن أنه عندما يسرد كلمات وليس لها تفعيلةأو ايقاع هو شعر حر. الجواب كلا.... الشعر الحر له وزن ويجب التقيد به.