إن الملوك بلاء حيثمـا حلـوا ......فلا يكن لك في أبوابهـم ظـل
ماذا تؤمل من قومٍ إذا غضبـوا..... جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن أبوابهم كرمـاً....... إن الوقوف علـى أبوابهـم ذل



النفس تبكى على الدنيا وقد علمت ان السلامة فيها ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت... يسكنها الا التى كان قبل الموت يبنيها

فان بناها بخير طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها

اموالنا لذوى الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها

اين الملوك التى كانت مسلطنة حتى سقاها بكاس الموت ساقيها

اعمل لدار غدٍ رضوان خازنها والجار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها

انهارها لبن مصفى من عسل والخمر يجرى رحيقا فى مجاريها

والطير تجرى على الاغصان عاكفة تسبح الله جهرا فى مغانيها

فمن يشترى الجاه فى الفردوس يعمرها بركعة فى ظلام الليل يحييها


من كلمات الامام على بن ابى طالب رضى الله عنه وارضاه

النُّفوسُ بُيوتُ أصحَابِها, فإذَا طَرقتُموهَا فاطرُقوهَا بِرفق” -علي بن ابي طالب