وصايا الحبيب :: اقسام دعوية :: ๑۩۞۩๑ الاقسام الإجتماعية ๑۩۞۩๑ :: الاسره في الاسلام

شاطر
 ليلة خميس  I_icon_minitimeالجمعة 12 أغسطس 2011, 14:31
المشاركة رقم: #1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المدير العام
الرتبه:
المدير العام
الصورة الرمزية
اسأل الله ان يحفظك

البيانات
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1836
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: ليلة خميس


ليلة خميس


[ليلة خميس
[][color=red] نظرت عيناي مايسترعي
الانتباه في سقف الغرفة، حتى وقعتا على النجفة المعلقة، فرحت أعد
من
فصوص، وبقيت أعد وأعد حتى تجاوزت المئات، وأخيراً جاءني صوتها: أنا جاهزة، فاستويت
جالساً لأراها في كامل زينتها، بادرتني قائلة- وقد علاها البشر والسرور والعجب
بالنفس- مارأيك؟، وقبل أن أجيب تذكرت ماحدث في المرة السابقة فآثرت التريث، ورحت
أتأملها، وأملأ عيني منها، لكن سرعان ماتغيرت ملامحها وعلاها الغضب، أدركت أنني
تأخرت كثيراً فقلت لها: أنت جميلة. بل إنك رائعة الجمال، لكنها أشاحت بوجهها وعادت
إلى تسريحتها تلملم عدتها الجراحية في عصبية وتتحسر على حالها، ولولا أنها تخشى أن
يفسد مكياجها لربما بكت
وما أسرع دموع النساء!][]أسرعت
إليها وقلت: خيراً.. مابالك هذه المرة؟! هل قلت مايزعجك ؟ أظن أنني امتدحتك، وأنا
والله صادق فيما أقول.لم يعجبها ذلك وقالت: لو أعجبتك حقاً لما بقيت تقلب ناظريك ،
تبحث فيَّ عن شيء ولم تجده فاططرت لمجاملتي
[/
[COادركت انها ساعة نكد.
ومقابلة النكد بالنكد أشبه بصب الزيت على النار، تحاملت على نفسي وتصنعت الهدوء
وقلت: يا أم فلان الجمال يحتاج إلى تذوق، وكلما ازددنا تأملاً دل ذلك على مدى
إعجابنا حتى وإن لم نعبر بالكلمات، ويكفي أن تتسمر العينان لتعبر عن مدى إعجابي بما
ترى.
e"]قالت في عصبية: أنت هكذا دائماً تستعين بقدراتك الكلامية على التنصل من
أخطائك.
حاولت أن أتمالك نفسي وتصنّعت ابتسامة صفراء حتى شعرت أن وجهي أصبح
ليمونة وقلت: لابأس وضحي لي. قالت: ساعة كاملة
وأنا
متسمّرة أمام المرآة حتى انكسر ظهري كل هذا لأغير شكلي الذي اعتادته عيناك،
ولو أعجبتك لما بقيت صامتاً تحملق فيّ كضابط يتفحص متهماً. ولكن ماذا أقول d"
]زمار الحي لايطرب، كانت كلماتها استفزازية تكفي لتفجير كل
مالدي من غضب، لكن لاخيار لي سوى الهدوء والضغط على الأعصاب حتى تمرّ هذه الساعة
على خير، فاستمررت في التمسك بابتسامتي الصفراء حتى آلمني شدقي وقلت: سبحان
الله!
في المرة الماضية بادرت بإطرائك فلم يعجبك، وقلت
بالحرف إن الجمال يحتاج إلى تذوق قبل أن نعبر عنه، وقلت أيضاً إننا لانبدي إعجابنا
بالعصير حتى نتذوقه، هل المشكلة أنني بالغت في التذوق، أو أنني بليد الإحساس أم
ماذا ؟ قالت: ليست المشكلة في أنك تتعجل أو تتمهل، أو تتذوق أو لاتتذوق. المشكلة
أنني لاأعجبك أصلاً سواءً تزينت لك أم لم أتزين .أخرستني الحيرة، وسألت الله الفرج
في هذه الساعة، وأخيراً دخل ابننا فلان بعد أن ملّ من طول الانتظار فوجدتها فرصة،
أمسكت بيده وأسرعت خارجاً وقالت: سنسبقك للخارج كفانا تأخيراً.

[color=red]ان المرءه في هذا اليوم ترغب في كثير من الاطراء الصادق اللذي تشعر
به اما الرجل فيهمه اطول مده من الاستمتاع بالمعاشرة....مما يخرب هذه الليله ويحرمهما
من الاستمتاع بها اذا لم يلبيا طلبات بعضهما...
[/
size][/center]
]


الموضوع الأصلي : ليلة خميس // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: اسأل الله ان يحفظك


توقيع : اسأل الله ان يحفظك








مواضيع ذات صلة


 ليلة خميس  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




Powered by wsaya
Copyright © 2015 wsaya,