الخميس 02 يونيو 2011, 16:50 | المشاركة رقم: #1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: قالوا عن الهــــوى قالوا عن الهــــوى قال أرطأة بن المنذر: لأن يكون ابني فاسقاً من الفسّاق أحب إليّ من أن يكون صاحب هوى. [الإبانة (2/446 ****************** قال سعيد بن جبير: لأن يصحب ابني فاسقاً شاطراً ( أي: لصاً) سنياً أحب إلي من أن يصحب عابداً مبتدعاً. [ الإبانة رقم : ( 89) ] ******************* قال أبو علي الحسين بن أحمد البجلي: ( دخلت على أحمد بن حنبل ، فجاءه رسول الخليفة يسأله عن الاستعانة بأهل الأهواء ، فقال أحمد : لا يستعان بهم ، قال: فيستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بهم ؟ قال : إن النصارى واليهود لا يدعون إلى أديانهم ، وأصحاب الأهواء داعية ) . [الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي ( 1/275)]. ******************** قال البربهاري - رحمه الله - : " و إذا أردت الاستقامة على الحق و طريق أهل السنة قبلك, فاحذر الكلام و أصحاب الكلام, و الجدال و المراء و القياس و المناظرة في الدين. فإن استماعك منهم - و إن لم تقبل منهم - يقدح الشك في القلب قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا رأيت وقتك يمضي وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئاً مفيداً ولا نافعاً، ولم تجد بركة في الوقت، فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف: 28]. لو رمى العبد بكل معصية حجراً في داره، لامتلأت داره في مدة يسيرة قريبة من عمره، ولكنه يتساهل في فعل المعاصي والملكان يحفظان عليه ذلك }أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ [المجادلة: 6 ليس بالطاعة سعدوا و لكن و بالسعادة أطاعوا و ليسوا بالمعصية شقوا و لكن بالشقاوة عصوا نحن أمة الدعوة و أمة الشهادة و أمة الوسط فلماذا أصبحنا هكذا ؟؟ نحن أمة الخلق عقتها الأجيال المتطاولة بسبب بعدها عن ربها، هذه الامة أمة مجيدة و لكنها غيبت فارفع رأسك يا مسلم هذه الامة ما هزمت إلا لبعدها عن دينها
| |||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
مواضيع ذات صلة | |
|