لاتَبكـيِ عْلىَ مَن لا يَبكيِ عْليِكَـ لاتَبكـيِ عْلىَ مَن لا يَبكيِ عْليِكَـ اُلأصّدقاءَ الحْقيقوُنَ يصّعبَ إِيجْادهمَ ، يِصعْب تَركهمَ ، وُ يستَحيِلَ نَسيانَهمَ عْلى قَدر أهْل العْزمَ تَأتيِ العْزائَمَ اُلأفعْالَ أَبلغَ مَنْ اَلأقَوالَ أَصّعْبَ مَا عْلى النْفسّ أَن تَرى مَنْ تَحْب ، يِقعَ فَيِ حْبَ شّخصَ آخْر لا تَجْعلَ المَاضّيِ يِعيقكَـ ، سّيلهيِكـَ عْن اَلأموُرَ الجْميِلة فَيِ الحْيِاةَ اَلحْياةَ قصّيرةَ ، إِن لَم تَستغْلهاَ ضّاعتَ عْليِكـَ الفَرصّةَ بَعضّ النْاسَ يِجعلوُنَ حْياتكِـ سّعيِدةَ ، فَقطّ بِتواجْدهمَ فَيِهاَ عْندمَا يِؤلمَكَـ النْظّر للمَاضّيِ ، وُتخْافَ مَمَا سّيحْدثَ فَيِ للمَستقَبلَ انْظّر لِجْانبكَـ ، وُصّديقكَـ الحْميِمَ سّيكوُنَ هْناكِـ لِيدعْمكَـ اُلصّداقَة الحْقيِقةَ لا تَنْتهيِ ، اُلأصّدقاءَ دَوُماً يِبقونَ كَذلَكَـ اُلأصّدقاءَ الحْقيِقيَون كَالنْجّومَ ، لا تَراها دَوُماً لِكنكَ تَعْلم أنْها مَوجوٌدةَ فَيِ اَلسّماءَ لاتَتَجْهمَ ، أَنْتَ لا تَعْلم مَنْ سّيِقعَ فَيِ حّبَ اَبتسّامتَكَـ مَاذَا سّتفعْلَ حْينمَا يِكوُنَ اَلشّخصَ الَوُحِيدَ القَادر عْلى مَسّحْ دَموُعْكَـ هْوُ مَنْ جْعلكَـ تَبكَيِ ؟ كَلَ اُلأمَوُر عْلىَ مَايَرام فَيِ اَلنْهايِةَ ، إِنْ لَمَ تَكنْ كذَلكَـ ، فَتلكَـ لَيِسّتَ النْهايِةَ مَعْظّم النْاسّ يِدخْلونَ وُيخْرجّونَ مَنْ حْياتَكَـ لَكنْ أّصدقاَئكـَ الحْقيِقيِوُنَ هْمَ مَنْ لَهمَ مَوُضّعْ قّدمَ فَيِ قَلبِكَـ منقـــــــــــــــــــــول